الثلاثاء، 3 مارس 2015

صيام : ضحية الخطا الطبي الفادح بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية

انا ام صيام الواعر ضحية الخطا الطبي الفادح بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية. يوم 12 جانفي 2012 اصطحبت ابنتي (سنة و تسعة اشهر) الى هناك لاجراء تنظير على مستوى المعدة وقد نبهت الطبيب و رجوته ان يجريه مع التبنيج علما و انها سبق ان اجرته بالمنستير تحت التبنيج و تم على ما يرام ولكن هذا الطبيب اصر دون تبنيج وقال لي بالحرف الواحد" حكاية فااارغة فيسع و تخرج و هاك تتفرج" و ماهي الا لحظات وبعد ان اتم الامر fibro. digestive كانت ابنتي فاقدة الوعي مع زرقة شديدة ودم بين شفتيها ارتبكت كثيرا و ارتعبت لكنه قال لي "متخافش نورمال و يصير" و على الفور بدؤوا بالانعاش لكن ابنتي لم تستجب و انتفخت بالكامل لجهلهم ما اصابها واستمروا في الانعاش ولكن في داخلي كنت متاكدة اني ساعود الى البيت دون وحيدتي و استمر الامر كذلك الى حود الرابعة بعد الزوال وابنتي في وحدة العناية المركزة دون معرفة ما جرى لها والطبيب المسؤول القاتل غادر المستشفى دون تعليق و لم يعد . طلبوا مني المغادرة" برا روح هي في حالة مستقرة توا فقط شويه هواء محصور في كرشها قاعدين انخرجوا فيه" لكني لم استجب شيء في داخلي حدثني اني سادفن ابنتي ومع الساعة العاشرة و الربع ليلا كنت انظر من بعيد عبر الزجاج لابنتي و هي في حالة انتفاخ مهول اذ بي المح الممرضة تبكي و هنا الحقيقة ابنتي ميتة منذ وقت وهم يزيفون الحقيقة ساتها "بنتي شبيها" قالت لي "تاعبة" و دون وعي دخلت و عرفت اني ساحضنها للمرة الاخيرة و كانت الصاعقة ابنتي في عداد الموتى............كيف حصل ذلك??
كان زوجي في حالة هستيرية والادهى و الامر ان الطبيب لم يكلف نفسه حتى بالاعتذار . و رموا ابنتي في البراد ليحرسها ابوها حتى الصباح و عيونه تقطر دما و حرقة على ابنته. و في الصباح اردنا اخراج الجثة للدفن و المفاجاة كانت لا احد اراد التوقيع حتى الطبيب القاتل لم يات لتنقل ابنتي في احضاني لقسم الطب الشرعي بالمنستير و بعد التشريح اكد لنا الطبيب وجود ثقبين بالمعدة نتيجة التنظير و هو سبب الوفاة................ ما اقسى هذه اللحظات علمت ان ابنتي توفيت وهي تعاني فلو تفطنوا لعلموا انه يجب ادخالها الى العملية و سد الثقبين الا ان النعاش اللذي اجروه لها تسبب في دخول الهواء لينحصر في بطنها نتيجة الثقبين و ليضغط على الرئتين و الكليتين و القلب لتتوقف بذلك جميع الوظائف الحيوية و تموت سريريا...........بنتي قتلوها و عينيها تغزر ..............الى الان ابكي دما على ما حست به من وجع و معاناة .........الان نحن ننتظر تقرير الخبراء في البت في الحكم النهائي ان كان خطا طبي او لا..........بجاه ربي قولولي بنتي بكثرة الجهل و قلة الخبرة نفخوها حتى ماتت .............اترك لكم التعليق..


الأبتسمات الأبتسمات